الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الرياضة والصحة الجنسية

بسم الله الرحمن الرحيم
اقول قبل البدء في مقالي هو اني لست متخصصا ولكن خاطر هل بذهني فاردت ان ارسله عل احد ان يستفيد منه.
لو ان بيوتنا بنيت على اسس اسلامية صحيحة ؟ وقد يسأل سآئل ما هي الأسس الاسلامية الصحيحة؟ أقول له : هي كل ماورد في الكتاب والسنة من طرق متبعة من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. فلو ان مشكلة حدثت بين الزوجين مثل التعامل مع اهل الزوج من الزوجة لوجدنا الحل القاصم في السنة ، ولو كانت مشكلة اعراض الزوجة عن ممارسة الحب لوجدنا الحديث النبوي الذي يخبر بوجوب اجابة الزوجة لزوجها ولو كانت على تنور ولكن يجب على الزوج اعطاء الزوجة حقها وهذه هي الوسطية الجميلة في الاسلام فلا طغيان على حق الزوجة وكذلك الزوج فيخرج كل منهما وهو في قمة السعادة لنشوته ولنشوة قربنه لكلا الجنسين وهذا مثال بسيط .
اما اقتراحي فهو :
لو كل مقبل على الزواج جلس مع عروس المستقبل وحاورها فاخبرها برغبته في ان يضع اولويات للحياة ووضع كل منها اولويات على فترة من الزمن ورتباها مع بعضهما لوجدا راحة فيما بعد فمثلا الاولويات طاعة الله ورسوله اول شيء بلا نقاش ومن ثم الزوج ثم الزوجة او العكس واتفقا لكانت حيا تهما مشابهة لحياة الصحابة الهنية وهكذا في جميع امور الحياة مثل النجاب في اول الزواج من عدمه وتربية الابناء وهذا له موضوع خاصة قمة في الأهمية .
وهذا الاقتراح مجرب ونافع الى اقصى الحدود فتصور حياتك اخي وانت تختلف مع زوجتك ( والاختلاف في حد ذاته امر طبيعي لاختلاف البيئة والتربية ) فترجع الامر الى السنة فتؤيد زوجتك فترضخ لطبلبها فتصور كيف ستكبر في عينها ويرق قلبها لك وتصور العكس كيف ستكبر في عينك ويزداد الحب وتزداد الاسرة تماسكا وحبا وينتج النتاج الطيب من اولاد صالحين وبنات ويتحول المجتمع الاسلامي الى اعظم المجتمعات وكل هذا بجلسة صافية من البداية بدلا من كلام الغرام الذي لا فائدة منه في مثل هذا الوقت المهم ( التحضير للزواج ) الذي مع بعض الشباب قد يثير الشهوات في غير موضعها.
الغرام والكلام الجميل مهم ولكن بعد الزواج لاقبله وشكرا لكم على صبركم على
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقلا عن شبكة اليمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق